عشيرة زنكنة المزيدية الأسدية .. من العشائر العربية المستكردة

تعد عشيرة زنكنة الأسدية من العشائر العربية الأصيلة ، يرجع نسبها الى بني مزيد امراء قبيلة بني اسد
وتلتقي عشيرة زنكنة ببني مزيد في زنجي بن عمرو بن خالد بن مالك ابي المظفار
، وبما ان هذه القبيلة قاتلت العباسيين والسلاجقة فقد حاربتها الدولة العباسية وانهت حكم هذه الامارة بمساعدة بعض القبائل العربية **** لملوك العباسيين والسلاجقة وبعد تشتت هذه القبيلة الاصيلة تفرقت عشائرها ومنها عشيرة زنكنة وبعد ذلك انتقل قسم منها الى ايران وقسم عاد الى العراق حيث انتقلت قبيلة زنكنة الاسدية العربية مع قبيلة الجاوان الكردية .تواجد عشيرة زنكنة في منطقة ( زنكنة ) الحالية / ناحية قادر كرم ، وكانت تحت سيطرة اداراتهم اكثر من 40 – 50 مدينة صغيرة وكبيرة . وكانت امارتهم وادارتهم مستقلة وشبه مستقلة في منطقتهم الحالية قادر كرم .
المدن والقرى التي كانت تقع ضمن المنطقة الجغرافية لامارة الزنكنة في زمن امير اسماعيل وابنه احمد – حيث وصلت سيطرتهم الى نهر ديالى ( سيروان ) وقضاء دربندي خان شرقا - كركوك – تازة خورماتو و طوز خورماتو ومنطقة بيات - سليمان بك وجبل حمرين ( انجاله ) غربا – منطقة شهرزور ونهر زلم وتانجروو ومنطقة بازيان وشوان الى الزاب الصغير شمالا – جبل وهضبات سلالة حمرين الى نهر ديالى ( سيروان ) جنوبا – امارة الزنكنة في عهد الامير احمد ابن امير اسماعيل الزنكنة – قاموا بادارته – اداريا وسياسيا وعسكريا . واصبحت هذه الامارة وراثيا بتسلم الابن بعد وفاة والده – حيث استلم ( نوشيروان ) امارة الزنكنة في ماهي ده شت من جده ( القاص بك ) حيث كان والده على بك وزيرا للمالية لدى شاه عباس الصنوي الثاني - موثق في كتاب (ادموندز ونبسترمون ) حول العشائر في كوردستان اما في الوقت الحاضر فأن لهذه العشيرة اكبر من قبلها عددا واسرا ولكن متفرقة في اماكن شتى – واكثرهم عددا يتواجدون في اماكنهم السابقة أي ( موطنهم الاول والثاني ) في ماهي ده شت وقادر كرم - القصد من هنا ليست كل عشيرة الزنكنة باكمله الاشارة هنا الى سلالة ( نوشيروان ) والعوائل التي رحلت معه من ( ماهي ده شت ) الى ضفاف نهر ( اوه سبي ) ومنطقة قادر كرم لان عشيرة الزنكنة كانت قسم كبير منهم متواجدون في هذه المنطقة قبل رحيل ( نو شيروان بك ) الى منطقة ( اوسبي ) وكان رئيسهم ( الحاج علي خان زنكنة ) .

تذكر بعض المصادر بأن عشيرة زنكنة الأسدية نسبة الى عقب زنجي بن عمرو بن خالد بن مالك (أبو المظفار) بن عوف بن معاوية بن كسر بن ناشرة بن نصر بن سواءة بن سعد بن مالك بن ثعلبـة بن دودان بن أسـد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان .
وهم بذلك يلتقون ببني مزيد في سلفهم مالك (أبو المظفار) .
والله تعالى أعلم

ألأخ الكريم " الاسدي "
العباسيون " خلفاء " ... هكذا كانوا عبر التاريخ ... ولم يطلق عليهم غير هذا الوصف ... أما كونهم " ملوك " فهذا التعبير جاء من " الملك العضود " أي الوراثي .. وما شانهم هذا أبدا .
بل عملوا جهدهم لتثبيت دولة الخلافة واتساعها حتى غدت الأقوى والأعز جانباً بين دول العالم آنذاك .. حتى أن سطوتها أوقعت الرعب في قلوب ملوك وسلاطين الارض .. وما العصر الذهبي بخافٍ على عربي ومسلم ! فهل ننسى الرشيد والمأمون والمعتصم ؟؟؟ ولم تكن هناك تسمية " عمالة " .. فهذه من أوصاف العصر الحالي ... ولكن كان هناك موالاة لحكم الخلافة " وان كانت وراثية " وكان أيضا " خوارج " خرجت على اجماع الأمة فوجب قتالها وإعادتها الى لُحمة الأمة .. وإلا فقدت دولة الخلافة حتى مبرر وجودها .
فيا أخي الكريم ... تعبير " ملوك " دون ذكر حقيقة الخلافة الآموية والعباسية والعثمانية .. ما هو إلا تعبير " رافضي " لا نقبله .. وما كان حكم تلك الدول إلا تحت حكم " شرع الله " وان خالطها ما لا يوافق شرع الله .. ولكنها جاهدت وفتحت الفتوحات التي ينعم الآن من يسكنوها بنعمة الاسلام ...
لذا اقتضى التنويه .. بارك الله بك

حياك وبياك أخي المكرم الشريف الدويري .. لا فض فوك ، ولكننا أمة المصطفى نتأسى بسنته ، حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم : ( الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم تكون ملكا عضوضا ) ...
أخرجه الإمام أحمد في المسند والحاكم في المستدرك وأبو يعلى في المسند وابن حبان في صحيحه والترمذي في السنن ، ومعنى هذا الحديث بينه الحافظ في الفتح فقال : " أراد بالخلافة خلافة النبوة وأما معاوية ومن بعده فعلى طريقة الملوك ولو سموا خلفاء " .
مع خالص أحترامي وتقديري

نعم ... صدق رسول الله " صلى الله عليه وسلم "
قلنا هي " خلافة " وان كانت ملكاً عضود !!! هكذا صنفها من هم خير منا من علماء أجلاء .. والذي اعترضنا عليه هو ذكر بني العباس " ملوك بني العباس " .. وما ذكرهم هكذا إلا من وصفهم الامام " زيد " رضي الله عنه بالروافض .. وهم كذلك .
وتنويهنا لذلك ما هو الا " عدم سلوك اقوال الرافضة " وبني العباس ما هم إلا من " آل البيت الكرام " فهم احفاد خير الاعمام الذي قال عنه الصادق " صلوات ربي وسلامه عليه " : ان هذا العباس عم النبي .. وعم الرجل صنو أبيه ...
فمن واجبنا أن نتحلّى بالحكمة وأن نًجل احفاد هذا العم الذي أجلّه من هم خير منا .. وما استسقاء الفاروق " رضي الله عنه " بتوجهه الى الله " بعم النبي " منا ببعيد .
هو عمنا واحفاده ابناء عمومتنا .. وهذا ليس تعصبا .. ولكن حفظا لمكانتهم ورداً على " الروافض " الذين ما فتئوا يتصيدون سيرة كل علم من أعلام أهل السنة ليتنقصوه - قاتلهم الله - وحتى صلاح الدين " رحمه الله " ينعتونه " بفساد الدين ! " وما أظن ان عاقلا إلا من " ران " على قلبه يقبل مثل هذه الأكاذيب وهذا التدليس .. ونرى من واجبنا التصدي لكل كلمة .. وبالأحرى لكل نصف كلمة أو حتى حرف من كلمة نشتمّ منها رائحة تحاول النيل من صحابي أو تابع أو عالم أو قائد أو أي نفر من أهل السنة يحاول الروافض الاقتراب منه .
نرجوا المعذرة .. فالجرح من تدليسهم وكذبهم حتى على آل البيت .. جرح غائر " حسبنا الله ونعم الوكيل " ...
وتبقى أخاً مكرماً .. ويبقى شعارنا لكم .. نحبكم في الله

أحسنتم أخي المكرم الشريف ابوعمر الدويري ... وأحسن قولكم ومقالكم كيف لا وأنتم أهلاً لذلك ، ورحم الله تعالى الصحابيين الجليلين أجود قريش وأوصلها كفاً العباس بن عبد المطلب الهاشمي وحبر الأمة وفقيهها وإمام التفسير وترجمان القرآن عبد الله بن العباس رضب الله عنهما وأرضاهما ...

ألأخ الكريم "الاسدي "
سُئل الرسول " صلى الله عليه وسلم " هل يسرق المسلم ؟ قال : نعم يسرق .. قالوا : هل يزني المسلم ؟ قال : نعم يزني .. قالوا : هل يكذب المسلم ؟ قال : لا يكذب !!!
وبدورنا نقول لك أخينا الفاضل وبملء الفم ودون رياء ولا كذب
{ أثلجتم صدورنا }
بارك الله بكم وأحسن دنياكم وآخرتكم
نحبكم في الله

الله عليك أخي المكرم الشريف ابوعمر الدويري ... ولاأروع ، أثلج الله تعالى صدوركم وسدد خطاكم .. احببناكم واحببتم الله وأحبكم

قال الصادق المصدوق " صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم "
{ لا يؤمن أحدكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِب لنفسه }
فالحب في الله واجب .. واتباعٌ لسنة رسول الله
ولا يضير المسلم المؤمن من محبته لأخيه المسلم شيء .. بل هي الطريق القويم لإشاعة المحبة والتكافل بين المسلمين
نسأل الله العون لأهلنا في العراق على محنتهم المدمّرة .. ونرجوه جلّ وعلا أن يعيد الهدوء والمحبة بين أبناء الرافدين
وما ذلك على الله بعزيز

أللهم أمين ياأرحم الراحمين ... أللهم أنصرنا على أعداءك من الكافرين والمشركين والمنافقين ، اللهم واجعل كيدهم في نحورهم ، اللهم واجعلهم طرائقاً قددا ومزقهم تمزيقاً وارنا فيهم بأسك وسخطك وأنتقامك يا الله يامالك الملك ... بارك الله بك أخي الفاضل الشريف ابوعمر الدويري

قادة الاحزاب السياسية الكردية مسعود بارزاني وجلال الطالباني هما عربيان عرقا وأصلا ، تنحدر عشائر بارزان من عشائر بهدينان العربية وكذلك قبيلة الطالبانية تنحدر من قبيلة زنكنة التي هي فرع من فروع قبيلة بني أسد العربية .

القبائل الكبيرة اصبحت كبيرة بسبب دخول الاحلاف وانصهارهم في عمق القبيلة الأم وكذلك الأكراد ، فالقبيلة الأم هي من نسل كرد بن عمروا بن عامر الأزدي القحطاني ثم تحالفت معها قبائل عربية قحطانية وعدنانية وقبائل من العرق الآري الذين دمرهم الاسكندر المقدوني ولكن أنساب تلك القبائل محفوظة ومثبتة ، كل كردي ينتهي إسمه بالكرد أو الكردي أو كردي فهو من سلالة قبيلة الكرد الأزدية القحطانية .

كرد الازدي القحطاني هاجر من اليمن الى العراق واستوطن شمال العراق ومن ثم استوطن جبل كرد الذي سمي بإسمه ، وذلك كون المنطقة التي اختارها ونزل فيها تشبه المنطقة التي منها جذوره في اليمن ، وقد تم إجراء مقارنة بين أسماء المناطق والأودية والسهول والهضاب والمواقع بين اليمن وبلاد الأكراد فتطابقت وكذلك تم عمل دراسة لإشتقاقات اللألقاب والكنى الكردية فوجدت لها جذور يمنية .

كرد الأزدي القحطاني هو جد الأكراد له ذرية ونسل في جنوب المملكة العربية السعودية توزعوا بين قبائل أزدية وقحطانية أخرى ، كقبيلة غامد في جبل رغدان وقبيلة بني مالك التهامية وقبيلة قحطان في منطقتي الواديين وأحد رفيدة ، انضموا الى تلك القبائل حلفا وانصهروا فيها نسبا ، ولكن الجميع منهم إحتفظ بإسم قبيلته الأصلية ، فالكردي الغامدي يكتب في آخر إسمه الكردي ولكنه يعد من قبيلة غامد وأما الكردي المالكي يكتب في آخر إسمه الكردي ولكنه يعد من قبيلة بني مالك التهامية وأما الكردي القحطاني يكتب في آخر إسمه آل كردي ولكنه يعد من قبيلة قحطان مباشرة وليس الأزدي القحطاني .

تناثر الأكراد في بلدان كثيرة لعدة أسباب منها أن الأكراد المتواجدين في جبل كرد حصل بينهم نزاع وقتال جعل البعض منهم يغادر موطنه متوجها الى بلدان مختلفة حقنا للدماء ، والسبب الثاني هو إنضمام البعض منهم لجيوش القائد صلاح الدين الأيوبي وبقائهم واستقرارهم في البلدان التي كانت تحت سيطرته كالشام واليمن ، والسبب الثالث هو إنضمام البعض منهم لجيوش الدولة العثمانية ، والسبب الرابع هو أن كرد الأزدي وهو جد الأكراد له ذرية ونسل في جنوب المملكة العربية السعودية توزعوا بين قبائل أزدية وقحطانية أخرى كقبيلة غامد في جبل رغدان وقبيلة بني مالك التهامية وقبيلة قحطان في منطقتي الواديين وأحد رفيدة وهناك مسجد على طريق الحبلة تمت تسميته بمسجد آل كردي ، علما بأن حفيد صلاح الدين الأيوبي من اليمن واسمه جمال الدين وقد شغل منصب قاضي قضاة اليمن .

الأكراد تمزقوا كغيرهم من قبائل الأزد العربية القحطانية ولا عجب لأنهم من سلالة عمرو الملقب بمزيقاء وهو من أجداد قبائل الأزد ، فالله حكم عليهم بالتمزق (ومزقناهم كل ممزق) لأنهم بطروا بنعمة الله عليهم وذلك في قديم الزمان ، بإنهيار سد مأرب الواقع في اليمن ، فتجد بأن الأكراد سواء الذين من سلالة القبيلة الأم وهي قبيلة الكرد الازدية القحطانية أو الأكراد من القبائل العربية العدنانية الذين تكردوا حلفا مع القبيلة الأم أو الأكراد من العرق الآري الذين تكردوا حلفا مع القبيلة الأم ، تجدهم متناثرين في بلدان كثيرة وهذا من التمزق

قبيلة الكرد الازدية الموجودة حاليا في العراق سمحت بدخول العرق الآري بين صفوف أفراد القبيلة عندما كانت أعدادهم قليلة وبعد أن استعزت بهم وقويت شوكتها نجد أن البعض من أفراد تلك القبيلة يتبرأ منهم ويطلق عليهم إسم دخلاء ، في حين أن هؤلاء الأكراد من العرق الآري قد تعربوا وانصهروا في قبيلة الكرد العربية وتصاهروا مع العائلات الكردية العربية واصبحوا جزء منها ، فمن الخزي والعار أن يتبرأ البعض منهم تعصبا كعصبية الجاهلية الأولى قبل الإسلام ، فالذي ينكر الفضل والاحسان والجميل ليس عربي أصيل ولا يمثل العروبة فضلا عن الإسلام .

سبب وجود العرق الآري بين الأكراد هو الهجرات الأوروبية الى الهند وتركيا وإيران ومن ثم تحالف بعض قبائل تلك الدول من العرق الآري مع قبيلة الكرد الازدية القحطانية التي تمركزت في جبل كرد ، ولهذا السبب تشكلت لغة غير عربية لتكون رابط بين تلك القبائل المتعددة ، وكذلك أضاف الفرس الى كلمة كرد ، كلمة ستان وهي بمعنى بلاد ، فإذا قلنا كردستان بمعني بلاد الكرد ، وهذا لا يعيب قبيلة الكرد الازدية ولا ينقص من قدرها ، فدخول الأحلاف وإنضمامها للقبيلة الأم كان أمرا طبيعيا لكل القبائل العربية ، نجد على سبيل المثال بأن القبائل العربية التي تمركزت على طريق حجاج بيت الله الحرام بمكة والمدينة سمحت بدخول وانضمام الكثير من العرب وغير العرب إليها حتى أصبحت قبائل كبيرة وقوية ذات منعة وهيبة ، لتحمي نفسها من مغازي وحروب القبائل المنافسة لها على الماء والكلأ والموقع ، وأما القبائل التي لم تسمح بإنضمام الأحلاف لها بقيت قبائل صغيرة وضعيفة مستضعفة ليست لها بطولات ، بل لا تستطيع الدفاع عن نفسها ولا تطمع أو تطمح القبائل العربية الأخرى في طلب العون أو النجدة أو المساعدة منها في أي أمر من الأمور المتعارف عليها بين القبائل العربية العزيزة الشامخة .