تقول الرواية أن بصحار قديما 350 فلجا و كان بينها فلج الملينة ينبع من وادي الجزي و يسقي عوتب و الملينة و السهلات و كانوا يقيسون قوة جريانه بحيث يلقون ثمرة رمان فيه مع إنطلاقة فارس على فرسه فإذا وصلت الرمانة قبل الفارس فذلك دليل على قوة الفلج و إذا وصل الفارس قبل الرمانة فإن ذلك دليل على نقصان قوة تدفق الفلج.
و تضيف الرواية أن الحاكم الذي بنى حورة كامل و عمل بهذا التقليد و الترجيح أنه فارسي كانت له بنت حادة البصر جدا فقد شاهدت وصول الرمانة قبل الفارس بوقت حيث تناولها أحد الحراس الموجودين في الموقع المحدد لنهاية السباق و أخبرت أباها بذلك.
و بسبب اندهاش الأب من حدة نظر ابنته و خوفا منها قام أو أمر بقتلها و أصبحت حكاية البنت تراثا يروى فقد آل الفلج إلى نفس المصير و لعل في ذلك حكمة.