![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[1] | ||
|
![]() سبق جهينة الى الاسلام بالمدينة تعد قبيلة جهينة من اوائل القبائل التي دخلت في حلف النبي صلى الله عليه و سلم بعد هجرته الى المدينة المنورة , و ينتظم ذلك الحلف قبائل اسلم و غفار و مزينة و بعض عبد الله بن غطفان , و تحكي قصة سرية عبد الله بن جحش دخول جهينة في الاسلام و اشتراكهم في اول سرية في الاسلام , فهنيئا لهم السبق الى نصرة الله و رسوله , و رغم ذلك فقد تأخرت بعض بطون جهينة عن الاسلام حتى غزاها رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل بطن الحرقات (بني الحرقة) .. قال الامام احمد في مسنده: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة جاءته جهينة فقالوا إنك قد نزلت بين أظهرنا فأوثق حتى نأتيك وقومنا، فأوثق لهم فأسلموا . قال فبعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب ولا نكون مائة وأمرنا أن نغير على حي من بني كنانة إلى جنب جهينة . فأغرنا عليهم وكانوا كثيرا فلجأنا إلى جهينة فمنعونا وقالوا لم تقاتلون في الشهر الحرام ؟ فقال بعضنا لبعض ما ترون ؟ فقال بعضنا نأتي نبي الله فنخبره، وقال قوم لا بل نقيم ههنا، وقلت أنا في أناس معي لا بل نأتي عير قريش فنقتطعها. وكان الفئ إذ ذاك من أخذ شيئا فهو له، فانطلقنا إلى العير وانطلق أصحابنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه الخبر فقام غضبان محمر الوجه. فقال: " أذهبتم من عندي جميعا ورجعتم متفرقين إنما أهلك من كان قبلكم الفرقة، لابعثن عليكم رجلا ليس بخيركم أصبركم على الجوع والعطش " فبعث علينا عبد الله بن جحش الاسدي فكان أول أمير في الاسلام." انتهى رضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم ..
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[2] | ||
|
![]() (1) أول من أسلم من جهينة:- أول من أسلم من قبيلة جهينة هو إما أن يكون عقبة بن عامر الجهني أو عبد الله بن أنيس الجهني وهؤلاء الصحابيان الجهنيان أسلما وبايعا رسول الله على الإسلام في مكة المكرمة قبل الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة وكانا قد وفدا على رسول الله من ديار جهينة قاصدين رسول الله نحو مكـة فبايعهما وأرسلهما يدعون قومهما من جهينة إلى الإٍسلام . وعندما وطئت أقدام رسول الله الشريفة دار الهجرة كانت جهينة أول من وفد إليه من قبائل العرب قاطبة . وعبد الله بن أنيس الجهني كان من الـ 70 رجلا ممن بايع رسول الله في بيعة العقبة الثانية مع الأوس والخزرج الأنصار . بارك الله فيكم
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[3] | ||
|
![]() (2) جُهَيْنَةَ الأَخْبارِ مِنْ فَضَائِلَ وَمَآثِرَ الْأَنْصَارِ
أَخْرَجَ الطَّبَرَانِيُّ فِي « الْمُعْجَمِ الْكَبِيرِ » وفِي « الْآحَاد وَالْمَثَانِي » وَالْحَافِظِ الْعِرَاقِيُّ فِي « القُرَب فِي فَضْلِ الْعَرَب » وَالْإِمَامُ ابْنُ حَجَرٍ الْأَنْصَارِيّ فِي « مَبْلغُ الأَرَبِ فِي فَخْرِ الْعَرَب » وَالآْمِدِيُّ فِي « الْمُؤْتَلِفِ وَالْمُخْتَلِفِ » وَالْحَافِظِ الْعَسْقَلَانِيّ فِي « الْإِصَابَة فِي تَمْيِيز الصَّحَابَةِ » وَابْنُ مَاكُولَا فِي « الإِْكْمَال فِي رَفْعُ الاِرْتِيَابِ عَنْ الْمُؤْتَلَفِ وَالْمُخْتَلَفِ فِي الْأَسْمَاءِ وَالْكُنَى وَالْأَنْسَاب » وَغَيْرِهِمْ . عَنْ عِمْرَانُ بْن الْحُصَيْنِ الخزاعي- رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ - قَال: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَقُول : « جُهَيْنَةُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ؛ غَضِبُوا لِغَضَبِي وَرَضُوا لِرِضَائِي؛ أَغْضَبُ لِغَضَبِهِمْ وَأَرْضَى لِرِضَاهُمْ؛ مَنْ أَغْضَبَهُمْ فَقَدْ أَغْضَبَنِي؛ وَمَنْ أَغْضَبَنِي فَقَدْ أَغْضَبَ اللَّهَ » فَقَالَ مُعَاوِيَةُ بْن أَبِي سُفْيَانَ كَذَبْتَ؛ إنّمَا جَاءَ الْحَدِيثُ فِي قُرَيْشٍ؛ فَقَال : يُكَذِّبُنِي مُعَاوِيَةَ بْن حَرْبٍ ........ وَيَشْتُمُنِي لِقَوْلِي فِي جُهَيْنَةْ وَلَوْ أَنِّي كَذَبْتُ لَظَنِّ قَولِي ....... وَلَمْ أَكْذِبْ لِقَوْمِي مِنْ مُزَيْنَةْ وَلَكِنِّي سَمِعْت وَأَنْتَ مَيْتٌ ....... رَسُولَ اللَّهِ يَوْمَ لَوْى شُنَيْنَةْ يَقُولَ الْقَوْمُ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ ........ جُهَيْنَةُ يَوْم خَاصَمَهُ عُيَيْنَةْ إذَا غَضِبُوا غَضِبْتُ فِي رِضَاي ......... مِـنَّةٌ لَيْسَتْ مُـنَيْنَةْ وَمَا كَانُوا كَذَكْوَانَ وَرعْلٍ ...... وَلاَ الْحَيَّيْنِ مِنْ سَلَفِي جُهَيْنَةْ قَالَ الْهَيْثَمِيُّ فِي مُجَمّع الزّوَائِدِ : رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ؛ وَفِيهِ الْحَرْثِ بْن مَعْبَدِ وَلَمْ أَعْرِفُهُ؛ وَبَقِيّة رِجَالُهُ ثِقَات؛ وَقَال اِبْنُ حَجَر فِي مَبْلغُ الأَرَبِ : حَدِيثٌ غَرِيبٌ رُوَاتهُ ثِقَات؛ إِلاَّ وَاحِد لَمْ يُعْدَل وَلَا جُرِح؛ وَفِي الْخَبَرِ الصّحِيح أَنّهُمْ: « مَوَالِي لَيْسَ لَهُمْ مَوْلَى مِنْ دُونِ اللّهِ وَرَسُولِه » . وَمّنَّ لديهِ رأَيٌ أَو قَولاً بالحديثِ صِحَةً أَو ضَعفاً فَليتفَضلَ مشكوراً . |
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[4] | ||
|
![]() جزاكم الله خيراً أستاذنا وعلامتنا المكرم
د. أيمن زغروت حفظكم الله لنا ولموقعنا الكريم علماً، فأنتم دائماً للعلم والفضل أهلاً وأما عن قبيلة جهينة العزيزة فالكلام عن تاريخ وفضائل جهينة يطول ... فقد كانوا من أسبق قبائل العرب دخولاً في الإسلام، وكان رجال جهينة من الصحب الكرام يمثلون قوة عسكرية خاصة في القتال في جيش المسلمين، لما عرفوا به من الشجاعة والإقدام، ويذكر أن جهينة بعد إسلامها المبكر، كان لها الدور الأبرز في قطع الطريق على القوافل التجارية التي كانت تخص أهل مكة من المشركين، حيث كانت مساكن جهينة تسيطر على الطريق الخاصة بقوافل قريش .. وإشارة لما ذكره أستاذنا المكرم م. مخلد بن حمدان، فأعتقد والله تعالى أعلى وأعلم، أن أول من أسلم من جهينة هو الصحابي الجليل عمرو بن مرة الجهني رضى الله عنه، وهو مذكور في كتب السيرة، وقد ذكر ابن عساكر وغيره حديث طويل يروى قصة إسلام عمرو بن مرة رضى الله عنه، والرؤية التي رآها في منامه، قبل لقائه برسول الله صلّ الله عليه وآله وصحبه وسلم، وهو أول من دعي قومه للإسلام، وهذا يتضح من قول عمرو بن مرة رضى الله عنه لرسول الله صلّ الله عليه وسلم : " يا رسول الله ابعثني إلى قومي لعل الله يمن عليهم بي كما من علي بك " .. كما يفهم من حديث إسلام عمرو بن مرة رضى الله عنه ودعوته لقومه من جهينة، أن جهينة كانوا حتى في جاهليتهم أهل فطرة سليمة وخلق كريم، وكانوا من أهل الكرم والفضل، وهو ما يتضح من قول الرسول صلّ الله عليه وسلم لهم في الحديث المذكور : " يا معشر جهينة إن الله جعلكم خيار من أنتم منه وبغض إليكم في جاهليتكم ما حبب الى غيركم من العرب ... "، وربما كان ذلك من أسباب سرعة استجابتهم وتلبيتهم لدعوة الإسلام .. ولا زال معظم أبناء قبيلة جهينة الكرام، وإلى يومنا هذا، بارك الله بهم، يتمتعون بتلك الصفات الطيبة التي كانت في أسلافهم . وتقبلوا تحياتي . |
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[5] | ||
|
![]() بارك الله فيكم جميعا نتابعكم بكل ودّ |
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[6] | ||
|
![]() (3)جُهَيْنَةَ الْأَوَائِلَ الأْوَاخِر فَضَائِلَ وَمَآثِر 1-أَوّلَ مَنْ نَزَلَ الْحِجَازِ مِنْ الْعَرَبِ الْعَارِبَةِ وَأَصحرَ بِأَرْضهَا جُهَيْنَةُ وَبَلِيّ؛ وَكَانَا قَدْ نَزَلَا عَلَى بَقَايَا مِنْ جُرْهُمٍ وَالْعَمَالِيقُ . 2-أَوّلُ قَبِيلَةٌ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ أَسْلَمَتْ وَوَفَدْت عَلَى النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِالْمَدِينَةِ وَبَايَعَتْهُ عَلَى الْإِسْلَامِ وَالنّصْرَةِ لَهُ وَلِمَنْ اتّبَعَهُ وَأَوَى إلَيْهِ مِنْ الْمُسْلِمِينَ هِيَّ جُهَيْنَةَ؛ فَعَنْ الشَّعْبي قَالَ: أَوَّلُ مَنْ أَلَّفَ بَيْنَ الْقَبَائِلِ مَعَ النَّبِي صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ جُهَيْنَةُ . 3- أَوّلُ مَنْ حَمَى مِنْ الْعَرَبِ أَصْحَابِ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ مِنْ كُفّارِ قُرَيْش؛ وَذَلِكَ فِي خَبَرِ سَرِيّةِ السّنّةُ الثّانِيَةِ مِنْ الْهِجْرَةِ الّتِي أُلْجِئَتْ لِجُهَيْنَةَ فِي الشّهْرِ الْحَرَامِ . 4- أَوّلُ مَسْجِدًا خَطِّهُ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِالْمَدِينَةِ بَعْدَ مَسْجِدِهِ وَصَلّى فِيهِ مَسْجِدُ جُهَيْنَةَ . 5-أَوّلُ قَبِيلَةٌ خَرَجْت مَعَ الرّسُولِ يَوْمَ فَتْحِ مَكّةَ فِي أَلْفِ فَارِسٌ مِنْهُمْ؛ وَعَقَدَ لَهُمْ أَرْبَعَةَ أَلْوِيَةٍ؛ وَأَنْشَدَ بِشْرُ بْن عرفَطَةَ الْجُهَنِيُّ: وَنَحْنُ غَدَاةَ الْفَتْحِ عِنْدَ مُحَمَّدٍ ..... طَلَعْنَا أَمَامَ النَّاسِ أَلْفَاً مُقَدَّمَا 6- أَوّلُ قَبِيلَةٌ كَانَتْ رَأْس حَرْبَةٍ بِطَلِيعَةِ جَيْشَ الصّدّيقَ لِمُحَارَبَةِ الْمُرْتَدِّينَ بَعْد وَفَاة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وَلَمْ يَرْتَدّ مِنْهُمْ رَجُلًا وَاحِدًا عَنْ الْإِسْلَامِ . 7- أَوّلُ مَنْ صَلّى الضُّحَى ذُو الزَّوَائِدَ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . 8- أَطْوَلُ مَنْ رَمَى سَهْمًا بِالْمُنَاضَلَة فِي الْإِسْلَام عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ؛ قِيلَ: إِنَّهُ مَا رَمَى إِلَى أَرْبَعِمِائَةِ ذِرَاعٍ إِلاَّ عُقْبَةُ بْنُ عَامِرٍ الْجُهَنِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ . 9- آخِرَ مَنْ يُحْشَر عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ عِنْد قِيَام السَّاعَة رَجُلَانِ بِالْمَدِينَةِ أَحَدُهُمَا جُهَنِيٌّ مِنْ جُهَيْنَةَ . 10- آخِرَ مَنْ يَدْخُلَ الْجَنّةَ رَجُلًا مِنْ جُهَيْنَةَ كَمَا فِي حَدِيثَ اِبْن عُمَر الْمَرْفُوعَ فَيَقُول أَهْل الْجَنَّة: وَعِنْدَ جُهَيْنَةَ الْخَبَر الْيَقِين . 11- رَوَى أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنهِ؛ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْكُبْرَى؛ وَابْنُ زَبَالَةَ فِي أَخْبَار الْمَدِينَة وَغَيْرُهُمْ؛ عَنْ نُفَيْع بْنِ إبْرَاهِيمَ قَالَ: نَزَلَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ بِذِي الْمَرْوَةِ؛ فَاجْتَمَعَتْ إلَيْهِ جُهَيْنَةَ مِنْ السّهْلِ وَالْجَبَل؛ فَشَكَوْا إِلَيْهِ نُزُولَ اَلنَّاسِ بِهِمْ؛ وَقَهْرَ النَّاس لَهُمْ عِنْدَ الْمِيَاه؛ فَدَعَا أَقْوَامًا فَأَقْطَعَهُمْ وَأَشْهَدَ وَقَال: " بِأَنِّي قَدْ أَقْطَعتُهُم؛ وَأَمَرْتُ أَنْ لَا يُضَامُوا؛ وَدَعَوْتُ لَكُمْ؛ وَأَمَرَنِي حَبِيبِي جِبْرِيلُ - عَلَيْهِ السّلَامُ - أَنْ أَعُدَّكُمْ حُلَفَاءِ ". فَرَضِيَ اللَّهُ وَمَلَائِكَتهُ وَرَسُولَهُ عَنْ قَبِيلَة جُهَيْنَةَ وَرَضُوا عَنْهُ . 12- قَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَالِي وَلِجُهَيْنَةَ؛ وَاَللّهِ مَا كَانَ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ حَرْبٌ قَطّ ! رَوَى أَبُو عُمَرَ فِي « الاِسْتِيعَابِ فِي مَعْرِفَةِ الْأَصْحَابِ » وَابْنُ الأْثِيرِ فِي « أُسَدِ الْغَابَةِ بِمَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ » وَكَذَلِكَ « أَخْرَجَهُ الثّلَاثَةِ »
عَنْ يَرْبُوعِ الْجُهَنِيَّ قَالَ: قَدِمْنَا عَلَى النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ جُهَيْنَةَ فَنَزَلْنَا مَسْجِده؛ فَدَخَلْنَا إلَيْهِ وَهُوَ قَاعِدٌ وَالنَّاسُ حَوْلَهُ فَقَالَ: " مَرْحَباً؛ مَرْحَبًا بِجُهَيْنَةَ؛ جُهَيْنَةُ شُوسٌ فِي اللّقَاءِ؛ مَقَاديمٌ فِي الْوَغَاء " .وَأَخْرَجَ أَحْمَد؛ وَالْبَزَّار؛ بِإِسْنَادٍ حَسَن عَنْ اِبْنِ مَسْعُود رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ قَالَ: " شَهِدْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُو لِهَذَا الْحَيّ .. وْيُثْنِي عَلَيْهِمْ؛ حَتَّى تَمَنَّيْت أَنِّي رَجُل مِنْهُمْ " . وَفِي الصّحِيحِ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي بَكْرَةَ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ التّمِيمِيّ جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّمَا بَايَعَكَ سُرَّاقُ الْحَجِيجِ مِنْ : أَسْلَمَ؛ وَغِفَارَ؛ وَمُزَيْنَةَ؛ وَجُهَيْنَةَ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ : أَسْلَمُ؛ وَغِفَارُ؛ وَمُزَيْنَةُ؛ وَجُهَيْنَةَ؛ خَيْراً مِنْ : بَنِي تَمِيمٍ؛ وَبَنِي عَامِرٍ؛ وَأَسَدٍ؛ وَغَطَفَانَ؛ أَخَابُوا وَخَسِرُوا ؟؛ فَقَالَ؛ نَعَمْ؛ فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهُمْ لَخَيْرٌ مِنْهُمْ؛ إِنَّهُمْ لَأَخْيَرٌ مِنْهُمْ " . وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَسْلَمُ؛ وَغِفَارٌ؛ وَجُهَيْنَةَ؛ وَمُزَيْنَةَ؛ خَيْرٌ عِنْدَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ: تَمِيمٍ؛ وطَيِّئٍ؛ وَأَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ؛ وَهَوَازِنَ؛ وَغَطَفَانَ " . وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :" قُرَيْشٌ؛ وَالْأَنْصَارُ؛ وَجُهَيْنَةُ؛ وَمُزَيْنَةُ؛ وَأَسْلَمُ؛ وَغِفَارٌ؛ وَأَشْجَعُ؛ مَوَالِيَّ لَيْسَ لَهُمْ مَوْلًى دُونَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ". وَعَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ؛ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ أَسْلَمَ؛ وَغِفَارَ؛ وَمُزَيْنَةَ؛ وَأَشْجَعَ؛ وَجُهَيْنَةَ؛ وَبَنِي كَعْبٍ؛ مَوَالِيَّ دُونَ النَّاسِ؛ وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ مَوْلَاهُمْ " |
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[7] | ||
|
![]() (4) الرَسَائِل وَالمُكَاتَبَات النَّبَوِيَّة إِلَى قَبِيلَة جُهَيْنَةَ الْقُضَاعِيّة كِتَابَهُ لِجُهَيْنَةَ بْنُ زَيْدٍ؛ وَهُوَ أَوّلُ كِتَابٌ يَبْعَثْهُ لِلْقَبَائِل وَالْمُلُوكِ بَعْدَ الْهِجْرَةِ : بِسْمِ اللّهِ الرّحْمَنِ الرّحِيمِ؛ هَذَا كِتَابُ أَمَانٍ مِنَ اللّهِ الْعَزِيزِ؛ عَلَى لِسَانِ رَسُولِهِ بِحَقٍّ صَادِق وَكِتَابٌ نَاطِق مَعَ عَمْرُو بْنُ مُرّةَ لِجُهَيْنَةُ بْنُ زَيْد : أَنَّ لَكُمْ بُطُونِ الْأَرْضِ وَسُهُولِهَا؛ وَتِلَاعِ الْأَوْدِيَةِ وَظُهُورِهَا؛ عَلَى أَنّ تَرعَوْا نَبَاتهَا وَتَشْرَبُوا مَاءَهَا؛ وَعَلَى أَنّ تُؤَدُّوا الْخَمْسَ؛ وَفِي التَّيْعَةِ وَالصُّرَيْمَةُ شَاتَانِ إِذَا اجْتَمَعَتَا؛ فَإِنْ فُرِقَتَا فَشَاةٍ شَاةٍ؛ لَيْسَ عَلَى أَهْلِ المُثِيرُ صَدَقَةً؛ وَلَا عَلَى الْوَارِدَةِ لَبِقَةً؛ وَاللّهُ شَهِيدٌ عَلَى مَا بَيْنَنَا ومَنْ حَضَرَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ. . التَّخْرِيجِ / ذَكَرَهُ ابْنِ عَسَاكِرَ فِي تَارِيخِ دِمَشْق؛ وَقَيْسُ بْن شَمّاسٍ الرُّويَانِيُّ فِي السّيرَةِ؛ وَالْأَصْبَهَانِيُّ بِدَلاَئِل النُّبُوَّةِ؛ وَابْنُ كَثِيرٍ فِي تَارِيخِهِ؛ وَابْنُ الْجَوْزِيِّ فِي الْوَفَاء؛ وَالسُّيُوطِيُّ بِجَمْعِ الْجَوَامِعِ . كِتَابَهُ لِعَوْسَجَةَ بِن حَرْمَلَةَ الْجُهَنِيّ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ؛ هَذَا مَا أَعْطَى الرّسُول عَوْسَجَةَ بِن حَرْمَلَةَ الْجُهَنِيّ مِنْ ذِي الْمَرْوَةِ أَعْطَاهُ مَا بَيْنَ بَلْكَثَةُ إلَى الْمَصْنَعَة إلَى الْجَعَلاتِ إلَى الجَدّ جَبَلِ الْقَبَلِيَّةِ لاَ يُحَاقّهُ فِيهَا أَحَدٌ؛ وَمَنْ حَاقَّهُ فَلاَ حَقَّ لَهُ؛ وَحَقَّهُ حَقّ؛ وَكَتَبَ عُقْبَةَ وَشَهِدَ . التَّخْرِيجِ وَالتَّعْلِيق / ذَكَرَهُ ابِنُ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ؛ وَابْنُ الْكَلْبِيّ بِجَمْهَرَة نَسَبِ الْيَمَنِ الْكَبِيرِ؛ وَالْحَازِمِيُّ فِي الْأَمَاكِنِ؛ وَابْنِ كَثِيرٍ بِالْبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ؛ وَيَاقُوت الرُّومِي فِي مُعْجَم البُلْدَانِ؛ وَالسَّمْهُودِيُّ بِأَخْبَارِ دَارِ الْمُصْطَفَى؛ وَالدَّيْبُلِيُّ فِي الرَّسَائِل النّبَوِيّةِ؛ وَالْفَيْرُوزَآبَادِي فِي مَعَالِمِ طَابَة. التَّعْلِيق / قَالَ الْجُهَنِيُّ: وَلاَ تَزَال هَذِهِ الْمَوَاضِع مَعْرُوفَةً بِأَسْمَائِهَا الْقَدِيمَةِ الْمَذْكُورَةُ فِي الْحَدِيثِ حَتَّى يَوْمِنَا هَذَا؛ وَإِلَى الآْنَ وَسُكَّانُ تِلْكَ الدِّيَارِ قَبَائِلِ جُهَيْنَة؛ فَذِي الْمَرْوَةِ تُسَمّى الْيَوْمَ الْمَارْامِيَّة؛ وَهِيَ بُلَيْدَةٌ لِجُهَيْنَةَ مِنْ أَعْرَاضِ الْمَدِينَةِ؛ وُلِدَ فِيهَا إِمَامُ دَارِ الْهِجْرَةِ مَالِكُ بِن أَنَسٍ الْأَصْبَحِيِّ؛ وَتَلْقَى الْعِلْمَ فِي مَجَالِسهَا الْعَامِرَة عَنْ مَشْيَخَةٌ لِجُهَيْنَةَ؛ كَأَبِي الْمُثَنَّى الْجُهَنِيّ؛ وَحَرْمَلَةُ بِن عَبْدُ الْعَزِيزِ الْجُهَنِيّ؛ وَخُبَيْبُ بِن عَبْدِ الرّحْمَنِ الْأَنْصَارِيّ الْجُهَنِيُّ؛ وَعِنْدَمَا بَلَغَ مَالِكٍ الْعَاشِرَة مِنَ الْعُمْرِ انْتَقَلَ مَعَ وَالِدَتهُ إلَى الْمَدِينَةِ؛ وَأَمّا بَلْكَثَةُ فَتُسَمَّى الْآنَ فِي بَادِيَةِ جُهَيْنَةَ أَبا الْكِثَة؛ وَهِيَ عِبَارَةٌ عَنْ مَجْمُوعَةٍ مِنْ الأَجْبُلِ فِي بَرَاحٍ مِنْ الأْرْضِ . |
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[8] | ||
|
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[9] | ||
|
![]() إِنّهُمْ آمِنُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ؛ وَأَنّ لَهُمْ النّصْرَ عَلَى مَنْ ظَلْمَهُمْ أَو حَارَبَهُمُ إِلَّا فِي الدّين وَالأَْهْل؛ وَلِأَهْلِ بَادِيَتِهِمْ مَنْ بَرَّ مِنْهُمْ وَاتّقَى مَا لِحَاضِرَتِهِمْ؛ وَاَللّهُ الْمُسْتَعَانُ . التَّخْرِيجِ / ذَكَرَهُ ابْنِ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ . كِتَابَهُ لِبَنِي الْجُرْمُز مِنْ جُهَيْنَةَ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: هَذَا كِتَابٌ مِنْ مُحَمّدٍ النّبِيّ رَسُول اللَّهِ لِبَنِي الْجُرْمُز بْنِ رَبِيعَةَ مِنْ جُهَيْنَةَ : أَنّهُمْ آمِنُونَ بِبِلَادِهِمْ؛ وَأَنّ لَهُمْ مَا أَسْلَمُوا عَلَيْهِ؛ وَكَتَبَ الْمُغِيرَة . التَّخْرِيجِ / ذَكَرَهُ ابِنُ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ؛ وَأَبُو جَعْفَرٍ الدَّيْبُلِيّ فِي الرَّسَائِل النّبَوِيّةِ . كِتَابَهُ لِعَمْرِو بِن مَعْبَدٍ؛ وَبَنِي الْحُرْقَةُ؛ وَبَنِي الْجُرْمُز مِنْ جُهَيْنَةَ : لِعَمْرِو بِن مَعْبَدٍ الْجُهَنِيِّ؛ وَبَنِي الْحُرْقَةِ مِنْ جُهَيْنَةَ؛ وَبَنِي الْجُرْمُز : مَنْ أَسْلَمَ مِنْهُمْ وَأَقَامَ الصّلَاةَ؛ وَآتَى الزّكَاةَ؛ وَأَطَاعَ اللَّهَ وَرَسُوله؛ وَأَعْطَى مِنْ الْغَنَائِمِ الْخُمُسَ؛ وَسَهْمَ النّبِيّ الصّفِيّ؛ وَمَنْ شُهِدَ عَلَى إسْلَامِهِ وَفَارَقَ الْمُشْرِكِينَ؛ فَإِنّهُ آمَنٌ بِأَمَانِ اللّهِ؛ وَأَمَانِ مُحَمّدٍ؛ وَمَا كَانَ مِنْ الدّيْنِ مَدُونَةٍ لِأَحَدٍ مِنْ الْمُسْلِمِينَ قُضِيَ عَلَيْهِ بِرَأْسِ الْمَال؛ وَبَطَل الرِّبَا فِي الرَّهْنِ؛ وَأَنّ الصّدَقَةَ فِي الثِّمَارِ العُشرُ؛ وَمَنْ لَحِقَ بِهِمْ فَإِنَّ لَهُ مِثْلَ مَا لَهُمْ . التَّخْرِيجِ / ذَكَرَهُ ابِنُ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ . |
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[10] | ||
|
![]() لَمْ يُرْوَ نَصٍ لِلْكِتَاب؛ وَإِنَّمَا رُوِيَ عَنْ سَبْرَةُ بِن عبد الْعَزِيزِ بِن الرَّبِيعِ الْجُهَنِيُّ؛ عَنْ أَبِيهِ؛ عَنْ جَدِّهِ: أَنَّ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَزَلَ بِذِي الْمَرْوَةِ فِي مَوْضِعِ الْمَسْجِدِ تَحْتَ دَوْمَةٍ؛ فَأَقَامَ ثَلَاثاً ثُمَّ خَرَجَ إلَى تَبُوكَ وَإِنَّ جُهَيْنَةَ لَحِقُوهُ بِالرَّحْبَةِ؛ فَقَالَ لَهُمْ: مَنْ أَهْلُ ذِي الْمَرْوَةِ ؟؛ فَقَالُوا بَنُو رِفَاعَةَ مِنْ جُهَيْنَةَ؛ فَقَال: قَدْ أَقْطَعْتُهَا لِبَنِي رِفَاعَةَ؛ فَاقْتَسَمُوهَا فَمِنْهُمْ مَنْ بَاعَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَمْسَكَ فَعَمِلَ؛ وَأَتَى عَوْسَجَةَ النّبِيّ وَكَانَ يَنْزِلُ بِالمَرْوَةِ؛ وَكَانَ يَقْعُد فِي أَصْلِ المَرْوَةِ الشَّرْقِيّ وَيَرْجِع نِصْفِ النَّهَارِ إلَى الدّوْمَةِ الّتِي بُنِيَّ عَلَيْهَا الْمَسْجِد؛ وَكَانَ يَدُورُ بَيْنَ هَذَيْنِ الْمَوْضِعَيْنِ فَقَال لَهُ النَّبِيُّ حِينَ رَآهُ وَأُعْجِبَ بِهِ وَرَأَى مِنْ قِيَامِهِ مَا لَمْ يَرَهُ مِنْ أَحَدٍ مِنْ بُطُونِ الْعَرَب: يَا عَوْسَجَةُ سَلْنِي أُعْطِكَ؛ وَكَانَ النّبِيّ قَدْ عَقَدَ لِعَوْسَجَة بِن حَرْمَلَةَ عَلَى أَلْفٍ مِنْ جُهَيْنَةَ يَوْمَ فَتْحِ مَكّةَ وَأَقْطَعَهُ ذَا مُرٍّ . التَّخْرِيجِ / الْحَسَن بِن زَبَالَة بِأَخْبَار الْمَدِينَةِ؛ وَأَبِي دَاوُدَ فِي السّنَنِ؛ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي الْكُبْرَى؛ وَابْنُ حَجَرٍ فِي الْإِصَابَةِ فِي تَمْيِيزِ الصّحَابَةِ؛ وَابْنُ الْأَثِيرِ فِي الصّحَابَةِ؛ أَبُو نُعَيْمٍ فِي مُعْجَمِ الصّحَابَةِ؛ وَابْنُ مَنْدَهْ فِي الصّحَابَةِ . كِتَابَهُ لِبَنِي شنْخٍ مِنْ جُهَيْنَةَ : هَذَا مَا أَعْطَى مُحَمّدٌ النّبِيّ بني شَمْخٍ مِنْ جُهَيْنَةَ؛ أَعْطَاهُمْ مَا خَطُّوا مِنْ صُفَينَةَ وَمَا حَرثُوا؛ وَمَنْ حَاقَهُمْ فَلاَ حَقَّ لَهُ؛ وَحَقَّهُمْ حَقّ؛ وَكَتَبَ الْعَلَاءَ بِن عُقْبَةَ وَشَهِدَ . التَّخْرِيجِ / ذَكَرَهُ ابِنُ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ؛ وَابْنِ كَثِيرٍ فِي الْبِدَايَةِ وَالنِّهَايَةِ؛ وَالدَّيْبُلِيُّ فِي الرَّسَائِل النّبَوِيّةِ . كِتَابَهُ إِلَى بَنِي جُهَيْنَةَ أَيْضاً : عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُكَيْمٍ الْجُهَنِيِّ قَالَ: أَتَانَا كِتَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِأَرْضِ جُهَيْنَةَ وَأَنَا غُلَامٌ شَابٌّ قَبْلَ وَفَاتِهِ بِشَهْرٍ أَوْ شَهْرَيْنِ: أَنْ لَا تَنْتَفِعُوا مِنْ الْمَيْتَةِ بِإِهَابٍ وَلَا عَصَبٍ . التَّخْرِيجِ / رَوَاهُ أَحْمَد؛ وَابْنُ حِبَّانَ؛ وَالتّرْمِذِيّ؛ وَالنَّسَائِيُّ؛ وَالطَّيَالِسِيُّ؛ وَعَبْد الرَّزَّاق فِي الْمُصَنّفِ؛ وَأَبُو دَاوُدَ؛ وَالْبَيْهَقِيُّ؛ وَابْنُ مَاجَهْ؛ وَابْنُ شَيْبَةَ؛ وَغَيْرِهِمْ . |
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[11] | ||
|
![]() (7) كِتَابَهُ لِجُحْدَم بِن فُضَالَةَ الْجُهَنِيّ : كِتَابَهُ لِرِعْيَةُ الحُمَيّسيُّ الْجُهَنِيّ : لَمْ يُرْوَ نَصٍ لِلْكِتَاب؛ وَإِنَّمَا ذَكَرُوا أَنَّ جُحْدَمٍ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَسَحَ عَلَى رَأْسَهُ وَقَالَ: بَارَكَ اللَّهُ فِي جُحْدم . التَّخْرِيجِ / ذَكَرَهُ أَبُو نُعَيْم فِي الصَّحَابَة؛ وَابْنُ مَنْدَهْ ؛ وَابْنُ الْأَثِيرِ؛ وَالْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ فِي الْمُؤْتَلِفِ . لَمْ يُرْوَ نَصٌّ لِلْكِتَاب؛ وَإِنَّمَا ذَكَرُوا أَنّ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ كَتَبَ إليهِ كِتَابًا فِي أَدِيمٍ أَحْمَرَ فَرَقَّعَ بِهِ دَلْوَهُ؛ فَقَالَتْ لَهُ ابْنَتَهُ: عَمِدْتَ إلَى كِتَابِ سَيّدَ الْعَرَبِ فَرَقعتَ بِهِ دَلْوَكَ؛ فَهَرْبَ؛ فَأُخْبِرَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَبَعَثَ إلَيْهِ سَرِيَّةً فَلَمْ يَدَعُوا لَهُ سَارِحَةً وَلا بَارِحَةً وَلا أَهْلاً وَلا مَالاً إِلا أَخَذُوهُ؛ فَأَفْلَتَ عُرْيَاناً عَلى فَرَسٍ فَأَتَى ابْنَتَهُ وَهِي مُتَزَوِّجَةٌ في بني هِلالٍ؛ وَكَان مَجْلِسُ الْقَوْمِ بِفِنَاءِ بَابِهَا فَدَخَلَ مِنْ وَرَاءِ الْبُيُوتِ عَلَيْهَا فَقَالَتْ: مَالَكَ ؟؛ قَالَ: كُلُّ شَرٍّ قَدْ نَزَلَ بِأَبِيكِ؛ مَا تُرِكَ لَهُ سَارِحَةٌ وَلا بَارِحَةٌ وَلا أَهْلٌ وَلا مَالٌ إِلا أُخِذَ؛ قَالَتْ: قَدْ دُعِيَتِ إلَى الإِسْلامِ وَكَانَتْ قَدْ أَسْلَمَتْ؛ قاَلتْ: فَطَرَحْتُ عَلَيْهِ ثَوْباً فَخَرَجَ فَقَالَ: أَيْنَ بَعْلُكِ ؟؛ قَالَتْ فِي الرَّحْلِ فَأَتَاهُ وَعَلَيْهِ ثَوْبٌ إذَا غُطِّيَ بِهِ رَأْسَهُ انْكَشَفَتِ إسْتُهُ؛ وَإِنْ غُطِّيَ إسْتُهُ انْكَشَفَ رَأْسُهُ؛ فَقاَل: مَا الّذِي أَرَى بِكَ ؟؛ قَالَ: كُلُّ الشَّرِّ قَدْ نَزَلَ بِي؛ فَأَعَادَ الْكَلامَ عَلَيْه بِمِثْلِ مَا قَال لابْنَتِهِ؛ قَالَ: وَأَنَا أُرِيدُ مُحَمَّدًا قَبْلَ أنْ يُقسِّمَ مَالِي؛ قَالَ: خُذْ رَاحِلَتِي؛ قَال: لا حَاجَةَ لِي بِهَا وَلَكِنْ أَعْطِنِي الْقَعُودِ؛ قَالَ: فَأَخَذَهَا وَمَضَى إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ مَعَ صَلاةِ الصُّبْحِ وَهُوَ يُصَلِّي؛ فَلَمَّا قَضَى صَلاتَهُ قَال: ابْسُطْ يَدَيْكَ أُبَايِعُكَ؛ فَبَسَطَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ يَدَهُ فَلَمّا أَرَادَ أنْ يَضْرِبَ عَلَيْهَا قَبَضَهَا رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فَعَلَ ذَلِكَ مِرَارًا؛ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْهِ فَقَال: مَنْ أَنْتَ ؟؛ قاَلَ: رِعْيَةُ الْجُهَنِيًّ؛ فَأَخَذَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَضُدِهِ فَرَفَعَهُ مِنَ الأَرْضِ ثُمَّ قَال: هَذَا رِعْيَةُ الحُمَيّسيُّ كَتَبْتُ إلَيْهِ كِتَابًا فَرَقَعَ بِهِ دَلْوَهُ؛ وَقَالَ: رَعْيَةُ مَالِي وَوَلَدِي يَا رَسُول اللَّهِ ؟؛ قَال: أَمَّا مَالُكُ فَهَيْهَاتَ قَدْ قُسِّمَ؛ وَأَمَّا وُلْدُكَ وَأَهْلُكَ فَمَنْ أَصَبْتَ مِنْهُمْ؛ قَالَ: فَمَضَى ثُمَّ عَادَ وَإِذَا ابْنُهُ قَدْ عَرَفَ؛ فَرَجَعَ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال: هَذَا ابْنِي؛ فَقَال رَسُول اللَّه: يا بِلالُ اخْرُجْ مَعْهُ فَإِنْ زَعَمَ أَنَّهُ ابْنُهُ فَادْفَعْهُ إلَيْهِ؛ فَخَرَجَ مَعْهُ فَقَالَ: هَذَا ابْنِي فَدَفَعَهُ إِليه وَأَقْبَلَ إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَال: ذَكَرَ أَنَّهُ ابْنُهُ؛ وَمَا رَأَيْتُ وَاحِدًا مِنْهُمُ اسْتَعْبَرَ إِلَى صَاحِبِهِ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: ذَاكَ جَفَاءُ الأَعْرَابِ !. التَّخْرِيجِ / ذَكَرَهُ ابْنِ أَبِي حَاتِمٍ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ؛ وَأَبِي عُمَرَ فِي الِاسْتِيعَابِ؛ وَابْنُ حَجَرٍ فِي الْإِصَابَةِ؛ وَابْنُ الْأَثِيرِ فِي كِتَاب الصّحَابَةِ . |
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[12] | ||
|
![]() لَمْ يُرْوَ لَنَا نَصُّ الْكِتَابِ؛ وَإِنَّمَا ذَكَرُوا أَنَّهُ لَمَّا رَدَّ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَبَا بَصِيرٍ وَأَرْسَلَهُ مَعَ قُرَيْش؛ انْطَلَقَ حَتّى إذَا كَانَ بِذِي الْحُلَيْفَةِ قَتَلَ أَحَدَهُمَا ثُمّ خَرَجَ حَتّى نَزَلَ الْعِيصَ؛ مِنْ نَاحِيَةِ ذِي الْمَرْوَةِ؛ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ بِطَرِيقِ قُرَيْشٍ الّتِي كَانُوا يَأْخُذُونَ عَلَيْهَا إلَى الشّامِ؛ فََبَلَغَ الْمُسْلِمِينَ الّذِينَ كَانُوا احْتَبَسُوا بِمَكّةَ قَوْلُ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لِأَبِي بَصِيرٍ: وَيْلُ أُمّهِ مَحَشّ حَرْبٍ لَوْ كَانَ مَعَهُ رِجَال؛ فَخَرَجُوا إلَى أَبِي بَصِيرٍ بِالْعِيصِ فَاجْتَمَعَ إلَيْهِ مِنْهُمْ قَرِيبٌ مِنْ سَبْعِينَ رَجُلاً؛ وَكَانُوا قَدْ ضَيّقُوا عَلَى قُرَيْشٍ؛ لَا يَظْفَرُونَ بِأَحَدِ مِنْهُمْ إلّا قَتَلُوهُ وَلَا تَمُرّ بِهِمْ عِيرٌ إلّا اقْتَطَعُوهَا؛ حَتّى كَتَبَتْ قُرَيْشٌ إلَى رَسُولِ اللّهِ تَسْأَلُهُ بِأَرْحَامِهَا إلّا آوَاهُمْ فَلَا حَاجَةَ لَنَا بِهِمْ؛ فَكَتَبَ رَسُولُ اللّهِ إلَى أَبِي بَصِيرٍ يَأْمُرُهُ بِالْمَجِيءِ إلَى الْمَدِينَةِ؛ فَقَرَأَ الْكِتَاب وَهُوَ عَلَى فِرَاشِ مَوْتِهِ فَتُوُفّيَ بِالْعِيصِ؛ وَرَجَعَ سَائِرُ أَصْحَابِهِ إلَى الْمَدِينَةِ . التَّخْرِيجِ / رَوَاهُ فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيّ؛ وَنَسَبِ قُرَيْشٍ لِلزّبَيْرِيّ؛ وَالْمَقْرِيزِيُّ فِي إِمْتَاعِ الْأَسْمَاع؛ وَابْنِ حَجَرٍ فِي الْفَتْح . وَفْدُ جُهَيْنَةَ أَوّلُ وَفْدٍ فِي الْإِسْلَامِ : قَالَ هِشَامِ بْنِ مُحَمّدِ بْنِ السّائِبِ الْكَلْبِيّ؛ أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن الْمَدَنِيّ قَالَ: لَمّا قَدِمَ النّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ وَفَدَ إلَيْهِ عَبْدِ الْعُزّى بِن بَدْر بِن زَيْدِ بِن مُعَاوِيَةَ الْجُهَنِيّ مِنْ بَنِي الْرّبَعَة بِن رَشْدَان بْنِ قَيْسِ بْنِ جُهَيْنَةَ؛ وَمَعَهُ أَخُوهُ لأُِمِّهِ أَبُو رَوْعَة : وَهُوَ وَابْنِ عَمٍّ لَهُ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: لِعَبْدِ الْعُزّى: أَنْت عَبْدُ اللّهِ؛ وَلِأَبِي رَوْعَة أَنْتَ رُعْتَ الْعَدُوّ إنْ شَاءَ اللّهُ؛ وَقََالَ : مِمّنْ أَنْتُمْ ؟؛ فَقَالُوا: نَحْنُ بَنُو غَيَّانَ؛ فَقَالَ : أَنْتُمْ بَنُو رَشْدان؛ فَغَلَبَ عَلَيْهِمْ؛ وَكَانَ وَادِيهِمْ يُسَمّى غَوَى؛ فَسَمَّاهُ رُشْداً؛ قَالَ: فَتِلْكَ الْبَلْدَةِ إلَى الْيَوْمِ تُدْعَى بِرَشَادْ؛ وَيُدْعَى الرّجُل رَشْدَان؛ وَقَال لِجَبَلَي جُهَيْنَةَ: الأشْعَر وَالأجْرَد هُمَا مِنْ جِبَالِ الْجَنَّةِ؛ لاَ تَطَؤهُمَا فِتْنَةٌ؛ وَخَطّ لَهُمْ مَسْجِدَهُمْ؛ وَهُوَ أَوَّل مَسْجِدٍ خُطّ بِالْمَدِينَةِ . التَّخْرِيجِ / ذَكَرَهُ الْحَافِظُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي الْأَنْسَاب؛ وابْنُ الْكَلْبِيَّ فِي كِتَابِ الأَْلْقَابِ؛ وَنَسَبُ مَعَدّ وَالْيَمَن الْكَبِير؛ وَأَبُو عَلِيّ الهَجَرِيّ في التَّعْلِيقَاتِ وَالنَّوَادِرِ؛ وَابْنِ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ؛ وَأَبُو عُبَيْدٍ الْبَكْرِيّ بِمُعْجَمِ مَا اسْتَعْجَمَ؛ وَالْهَمْدَانِيُّ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ؛ وَالسَّمَهُودِيُّ فِي كِتَاب الْمَدِينَةِ . |
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[13] | ||
|
![]() (9) كِتَابَهُ وَإِقْطَاعه وَدُعَائه لِجُهَيْنَةَ وَهُوَ فِي طَرِيقِهِ لِغَزْوَةِ تَبُوكَ :
رَوَى الزُّبَيْرُ بِن بَكَّارٍ؛ عَنْ خَارِجَةُ بْن مُصْعَب؛ عَنْ ابْنِ أَبِي أَوْفَى قَالَ: نَزَل النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذِي الْمَرْوَةِ وَنَحْنُ مَعَهُ؛ فَاجْتَمَعَتْ إلَيْهِ جُهَيْنَةُ مِنْ السَّهْلِ وَالجَبَلِ؛ فَشَكَوْا إلَيْهِ نُزُولَ النَّاس بِهِمْ؛ وَقَهْرِ النَّاسِ لَهُمْ عِنْدَ الْمِيَاهِ، فَدَعَا أَقْوَامًا فَأَقطَعَهُمْ؛ وَأَشْهَدَ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَقَالَ : بِأَنِّي قَدْ أَقطَعتُهُمْ؛ وَأَمَرْتُ أَنْ لاَ يُضَامُوا؛ وَدَعَوْتُ لَكُمْ؛ وَأَمَرَنِي حَبِيبِي جِبْرِيل عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنْ أَعُدَّكُمْ حُلَفَاءِ. وَلمَّا صَلَّى الْفَجْرَ أَسْنَدَ مُلْصقَاً ظَهْرَهُ عَلَى شَجَرَةِ دَوْمَةٍ؛ وَمَكَثَ لاَ يُكلِّمنَا حَتّى تَعالَى النَّهَار وَذَرَّ قَرْنُ الشمسِ شَرْقًا؛ ثُمَّ كَلّمْنَا وَتنفَّسَ صُعُداً؛ فَقُلْنَا: يَا رَسُول اللَّهِ أَخْبِرْنَا ؟؛ قَالَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ: نَزَلَ عَلَيَّ { لِإِيلَافِ قُرَيْش } ثُمَّ قَامَ يَدْعُوَ وَيَقُول فِي آخِرِ دُعَائِهِ : اللّهُمَّ بَارِك فِيهَا مِنْ بِلَاد؛ وَاصْرِف عَنْهُمْ الْوَبَاء؛ وَأَطْعِمْهُمْ مِنْ الْجَنَى؛ اللّهُمَّ اِسقِهِمْ الْغَيْثَ؛ اللّهُمَّ سَلِّمهم مِنْ الْحَاجّ؛ وَسَلِمْ الْحَاجَّ مِنْهُمْ . التَّخْرِيجِ / ابْنُ سَعْدٍ فِي الطّبَقَاتِ؛ وَبَعْضَهُ عِنْدَ الْوَاقِدِيّ فِي الْمَغَازِي؛ وَابْنِ السّائِبِ الْكَلْبِيّ فِي الْجَمْهَرَةِ؛ وَابِنِ زَبَالَة فِي أَخْبَار الْمَدِينَةِ؛ وَابْنُ مَنْدَهْ فِي الصّحَابَةِ؛ وَالسَّمَهُودِيُّ فِي وَفَا الْوَفَاءِ بِأَخْبَارِ دَارِ الْمُصْطَفَى؛ وَأَبُو نُعَيْمٍ فِي مُعْجَمِ الصّحَابَةِ؛ وَالْفَيْرُوزَآبَادِي فِي مَعَالِمِ طَابَة . |
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[14] | ||
|
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة :[15] | ||
|
![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
فروع جهينة وأفخاذها المعاصرة | مالك الجهني | مجلس قبيلة جهينة | 4 | 12-02-2022 12:25 AM |
قبيلة ال فياض في مصر والوطن العربي | بدوي محمد فياض | مجلس انساب محافظة سوهاج | 6 | 02-04-2019 07:01 PM |
ديار قبيلة جهينة قديما و حديثا | مالك الجهني | مجلس قبيلة جهينة | 2 | 25-05-2016 11:42 AM |
علاقة جهينة بالدولة الإسلامية في عهد الرسول - بقلم محمد بن صالح بن عسكر | مالك الجهني | مجلس قبيلة جهينة | 0 | 15-09-2014 11:16 PM |
:: مواقع صديقة :: |
::
::
::
::
:: :: :: :: :: :: |