عند دخوله المنزل فوجئ ...

قرر السفر لأربعة أيام
لإنهاء بعض اعماله
وإاصطحاب زوجته وطفله إلى بيت ذويها،
لأربعة أيام ولا داعي لبقائهما وحيدين في المنزل،
الزوجه مشغولة ببعض الأعمال المنزلية ولا تريد الخروج من البيت قبل الانتهاء من الترتيب والتنظيف فأخبرت زوجها بان يذهب وسوف تخبر أحدا من أهلها ليأتي لاصطحابها عند انتهاءها إ
طمئن الزوج ومضى في سفره
بينما الأم مشغولة بتنظيف الحمام
أغلق ابنها الصغير الباب عليها
بينما كان يلعب
فعلقت الأم داخل الحمام فأخذت تنادي على ابنها ليفتح الباب
لكن المسكين الصغير لم يستطع فتحة
فأخذت ترشده وتدله لكن دون جدوى
أخذت الأم تنادي لعل أحدا يسمعها
المنطقة التي كانوا يعيشون فيها
قليلة السكان وبيوتها متباعدة عن بعضها،
أهل الزوجة على علم بأنها ستزورهم،
اخذ الطفل الصغير بالبكاء والأم لا يوجد لديها أي وسيلة لإنقاذ نفسها وابنها،
مر اليوم الأول والثاني والثالث ..
اليوم الرابع موعد مجيء الزوج
عند دخوله المنزل فوجئ بابنه ملقى قرب الحمام فاخذ ينادي على زوجته
لكنها لم ترد،
امسك الرجل ابنه وحاول إيقاظه لكنه كان قد فارق الحياة من الجوع والعطش
ففتح باب الحمام ليجد زوجته أيضا قد أسلمت الروح.
فقد الرجل عقله بعد هذه الحادثة
مما أصابته
حالة نفسية شديدة .

جميلة القصة ومؤثرة جدا
يعطيك العافية اديبنا الموقر .
لكن لو كان عنده عقل اصلا
لما ذهب وترك زوجته وابنه
قبل أن يسلمهم لاصهاره.
وانما هو القدر لا مفر منه .

جميل ماسطرته أستاذ الجارود تشكرعليه

" إنا لله وإنا إليه راجعون " مؤثرة جدا الله يعوضه